حصاد أخبار ليبيا في 12 أغسطس / آب: مسؤول سابق في البنتاغون يتحدث عن تمويل تركيا لداعش في ليبيا والسراج يصدر صفة دبلوماسية لإرهابيين
12 / :
ليبيا. في الوقت الذي تحاول فيه سلطات طرابلس إضفاء الشرعية على وجود المسلحين في المنطقة، تنضم شخصيات كبيرة إلى اللعبة ضد حكومة الوفاق - تحدث مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية عن تمويل تركيا للمقاتلين في غرب ليبيا.
مسؤول سابق في البنتاغون يتحدث عن تمويل تركيا لتنظيم "داعش" في ليبيا
قال مايكل روبين، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، إنه كل يوم تظهر المزيد من الأدلة على إرسال تركيا للجهاديين إلى ليبيا.
في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" و"الاتحاد"، قال روبين إن "ما يسمى بحكومة الوفاق مدعومة من قبل مسلحين ينتمون إلى منظمات إرهابية مثل تنظيم "داعش" و"القاعدة" (المحظوران في روسيا). وأشار إلى أن هناك وثائق بها عشرات الأسماء من مقاتلي "داعش"، تم دفع تكاليف "خدماتهم" رسميا عن طريق وزارة الدفاع وجهاز المخابرات التركي.
مسلحون موالون لتركيا يفضلون البقاء في طرابلس
نشوب خلافات بين المرتزقة السوريين ومسلحي ما يسمى بحكومة الوفاق الليبي حول توزيع الوحدات.
وقال أحد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي "تويثر أن "نقص البنزين والذخيرة، الذعر من مواجهة الجيش الوطني الليبي أدت الى نشوب خلاف بين مرتزقة الأتراك السوريين ومليشيات الوفاق حول من سيُرسل إلى جبهة القتال في سرت والجفرة. المرتزقة السوريون يفضلون البقاء في طرابلس، أما مليشيات الوفاق فتضع الخيار أمام المرتزقة إما الجبهة أو الموت.
السراج يصدر صفة دبلوماسية لإرهابيين ليبيين
قالت مصادر لقناة "ليبيا الحدث"، إن رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج أصدر مرسوما بضم 150 شخصا من بينهم إرهابيون للعمل في سفارات البلاد بالخارج.
وبحسب مصادر لوسائل إعلام محلية، قام زعيم "سلطات" طرابلس بدمج المتطرفين في تمثيل الحكومة الليبية. على سبيل المثال، حصل جمال بكشي، قائد جماعة إسلامية راديكالية محلية، على تفويض دبلوماسي. وسبق أن ترأس بكشي أمن وزير المواصلات في طرابلس. وهكذا فقد انتقل من متشدد ورئيس جماعة مسلحة غير مشروعة إلى مندوب أمني في السفارة الليبية في إيران.
عودة الاشتباكات الداخلية بين مقاتلي حكومة الوفاق
اعتقلت قوات الردع معظم مقاتلي ميليشيا "النعاجعة". ولم تذكر أسباب اعتقال أعضاء الجماعة المسلحة.
ووفقا لعضو المؤتمر الوطني العام السابق عبد المنعم اليسير أن تركيبة الحكم القائم بالمنطقة الغربية هي ميليشياوية بطبيعتها تتنازع وتتصارع من البداية على حصص السلطة والمال. مشيرا إلى أن المسلحين انضموا إلى حكومة الوفاق بشكل مؤقت خلال فترة المواجهة مع قوات جيش خليفة حفتر، وتحديدا مع اقتراب الأخير من العاصمة. لكن فور تغير الأوضاع العسكرية عادوا مجددا لصراعاتهم”.
