الأمين العام للناتو يطالب دول الحلف بالتحول إلى "عقلية الحرب"
بروكسل - 13 - 12 (كونا) -- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته مساء الخميس إن دول الحلف عليها انتهاج "عقلية الحرب" وزيادة انفاقها العسكري وصناعاتها الحربية دعما لقدرتها الدفاعية في مواجهة بيئة أمنية سريعة التقلب.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤسسة كارنيغي في بروكسل قال روته "إذا لم ننفق المزيد معا الآن لمنع الحرب فسنضطر إلى دفع ثمن أعلى بكثير لاحقا للقتال فيها".
وبشأن أوكرانيا قال روته إن "الحرب تتسبب في المزيد من الدمار والموت. كل أسبوع هناك أكثر من 10 آلاف بين قتيل أو جريح من جميع الأطراف في أوكرانيا وأكثر من مليون ضحية منذ فبراير 2022".
وقال روته إن روسيا تحاول محو أوكرانيا من الخريطة وتغيير بنية الأمن التي حافظت على سلامة أوروبا لعقود.
وتابع روته أن "الناتو لوقت طويل لم يتحرك خاصة في جورجيا عام 2008 والقرم في 2014.
وحذر من أن "اقتصاد روسيا في حالة استعداد للحرب" ففي عام 2025 سيكون الإنفاق العسكري الإجمالي الروسي 7 إلى 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مما يشكل ثلث ميزانية الدولة الروسية - وأعلى مستوى منذ الحرب الباردة.
وقال روته إن صناعة الدفاع الروسية تنتج أعدادًا ضخمة من الدبابات والمركبات المدرعة والذخائر وأنها تعوض ما تفقده بمساعدة من "الصين وإيران وكوريا الشمالية".
وأكد الأمين العام للناتو أن المؤشرات تدل على أن "روسيا تستعد لمواجهة طويلة الأمد مع أوكرانيا ومعنا".
كما حذر من طموحات الصين التي تقوم ببناء قواتها بشكل كبير بما في ذلك أسلحتها النووية "من دون شفافية ودون قيود".
وأضاف أنه من المتوقع أن تمتلك الصين أكثر من ألف سلاح نووي بحلول عام 2030 متهما الصين "بالاستقواء على تايوان والسعي للوصول إلى بنيتها التحتية الحيوية". (النهاية) ا ر ن / ه س ص
وفي كلمة ألقاها أمام مؤسسة كارنيغي في بروكسل قال روته "إذا لم ننفق المزيد معا الآن لمنع الحرب فسنضطر إلى دفع ثمن أعلى بكثير لاحقا للقتال فيها".
وبشأن أوكرانيا قال روته إن "الحرب تتسبب في المزيد من الدمار والموت. كل أسبوع هناك أكثر من 10 آلاف بين قتيل أو جريح من جميع الأطراف في أوكرانيا وأكثر من مليون ضحية منذ فبراير 2022".
وقال روته إن روسيا تحاول محو أوكرانيا من الخريطة وتغيير بنية الأمن التي حافظت على سلامة أوروبا لعقود.
وتابع روته أن "الناتو لوقت طويل لم يتحرك خاصة في جورجيا عام 2008 والقرم في 2014.
وحذر من أن "اقتصاد روسيا في حالة استعداد للحرب" ففي عام 2025 سيكون الإنفاق العسكري الإجمالي الروسي 7 إلى 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مما يشكل ثلث ميزانية الدولة الروسية - وأعلى مستوى منذ الحرب الباردة.
وقال روته إن صناعة الدفاع الروسية تنتج أعدادًا ضخمة من الدبابات والمركبات المدرعة والذخائر وأنها تعوض ما تفقده بمساعدة من "الصين وإيران وكوريا الشمالية".
وأكد الأمين العام للناتو أن المؤشرات تدل على أن "روسيا تستعد لمواجهة طويلة الأمد مع أوكرانيا ومعنا".
كما حذر من طموحات الصين التي تقوم ببناء قواتها بشكل كبير بما في ذلك أسلحتها النووية "من دون شفافية ودون قيود".
وأضاف أنه من المتوقع أن تمتلك الصين أكثر من ألف سلاح نووي بحلول عام 2030 متهما الصين "بالاستقواء على تايوان والسعي للوصول إلى بنيتها التحتية الحيوية". (النهاية) ا ر ن / ه س ص