الرئيس الفرنسي يستذكر صمود المقاومة في الذكرى الـ 80 لتحرير باريس من النازية

باريس 25 - 8 (كونا) -- أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد بروح الصمود التي تحلت بها المقاومة الفرنسية مع بدء إحياء الذكرى الثمانين لتحرير باريس من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي حفل كبير أقيم بميدان "دنفر روشيرو" استذكر ماكرون صمود كل من وقف ضد الاحتلال وضد النازية وبالجانب العالمي لهذه العملية الفرنسية.

كما أشاد بالمقاومة الداخلية التي جسدتها "قوات فرنسا الحرة" وجنود الفرقة المدرعة الثانية في العمليات التي جرت بمساعدة قوات الحلفاء ولاسيما القوات الأمريكية.

وأضاف ماكرون "وراء كل الانقسامات والتناقضات فإن كوننا فرنسيين يعني أن نكون معا أحرارا ومخلصين للأشياء العظيمة التي أنجزت ونحن عازمون على الاستمرار في أدائها معا".

وفي الـ 25 من أغسطس عام 1944 (قبل 80 عاما) دخلت قوات الفرقة المدرعة الثانية بقيادة الجنرال لو كلير العاصمة الفرنسية باريس بعد أكثر من 1500 يوم من الاحتلال الألماني وأيام من القتال الضاري في الشوارع بقيادة المقاومة الفرنسية.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها إن احتفال تحرير باريس يهدف إلى إبراز البعد الشعبي لتحرير العاصمة الذي اكتسبه تقارب القوات المعبأة مما أدى إلى إرساء الشرعية السياسية لفرنسا الحرة وقدرتها على ممارسة سلطتها على أراضيها فضلا عن هالتها الرمزية التي رحب بها وشعر بها حتى منهم في السجون ومعسكرات الاعتقال النازية. (النهاية)

م ع / ه س ص