مكتب (أوتشا) الأممي يعرب عن قلقه إزاء أوامر الإخلاء لسكان شمال غزة
نيويورك - 7 - 10 (كونا) -- أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الاثنين عن قلقه البالغ إزاء أوامر الإخلاء التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 400 ألف فلسطيني في المناطق الواقعة شمال وادي غزة بالانتقال جنوبا إلى منطقة المواصي.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المكتب الأممي القول إن المواصي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس وأصبحت معزولة بشكل متزايد بسبب إصدار أوامر الإخلاء.
وأضاف دوجاريك أن "جنوب غزة مكتظ تماما ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس وحتى صباح اليوم تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة".
وأوضح أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءا حيث تتعرض المناطق السكنية للهجوم ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا.
ونبه دوجاريك إلى أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن الإمدادات آخذة في النفاد أيضا في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار وقد خصصت سلطات الاحتلال "طريقا واحدا غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالا عدائية نشطة ونهبا مسلحا عنيفا يغذيه انهيار النظام العام والسلامة".
وأكد دوجاريك أن المنظومة الأممية وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعوا.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة في هذا الصدد إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قدمت 6ر5 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء القطاع منذ 7 أكتوبر من العام الماضي في حين أوصلت إمدادات الدقيق إلى ما يقرب من 9ر1 مليون شخص على جولتين خلال العام الماضي. (النهاية) ع س ت / ر ج
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المكتب الأممي القول إن المواصي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس وأصبحت معزولة بشكل متزايد بسبب إصدار أوامر الإخلاء.
وأضاف دوجاريك أن "جنوب غزة مكتظ تماما ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس وحتى صباح اليوم تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة".
وأوضح أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءا حيث تتعرض المناطق السكنية للهجوم ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا.
ونبه دوجاريك إلى أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن الإمدادات آخذة في النفاد أيضا في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار وقد خصصت سلطات الاحتلال "طريقا واحدا غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالا عدائية نشطة ونهبا مسلحا عنيفا يغذيه انهيار النظام العام والسلامة".
وأكد دوجاريك أن المنظومة الأممية وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعوا.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة في هذا الصدد إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قدمت 6ر5 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء القطاع منذ 7 أكتوبر من العام الماضي في حين أوصلت إمدادات الدقيق إلى ما يقرب من 9ر1 مليون شخص على جولتين خلال العام الماضي. (النهاية) ع س ت / ر ج