بيان مشترك من قطر والسعودية ومصر والأردن والعراق وتركيا وروسيا وإيران: أزمة سوريا تهديد خطير لسلامتها وللأمن الإقليمي
الدوحة - 7 - 12 (كونا) -- شدد وزراء خارجية ثماني دول هي قطر والسعودية ومصر والأردن والعراق ودول "مسار أساتنا" تركيا وروسيا وإيران في بيان مشترك أصدروه ليل اليوم السبت على أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة سوريا والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف البيان الذي أصدره الوزراء في ختام اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث التطورات المتسارعة في سوريا ونشرته الخارجية القطرية أن هذه التطورات "تستوجب سعي جميع الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة".
كما توافق المجتمعون على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.
وشدد الوزراء على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين.
كما أكد المجتمعون استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة فضلا عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون مؤكدين دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254. (النهاية) س س س / ه س ص
وأضاف البيان الذي أصدره الوزراء في ختام اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث التطورات المتسارعة في سوريا ونشرته الخارجية القطرية أن هذه التطورات "تستوجب سعي جميع الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة".
كما توافق المجتمعون على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.
وشدد الوزراء على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين.
كما أكد المجتمعون استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة فضلا عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون مؤكدين دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254. (النهاية) س س س / ه س ص