البيت الابيض يطلق استراتيجية لمكافحة الاسلاموفوبيا وكراهية العرب
واشنطن - 12 - 12 (كونا) - أعلن البيت الابيض اليوم الخميس اطلاق اول استراتيجية وطنية امريكية لمكافحة رهاب الإسلام (الاسلاموفوبيا) والكراهية ضد العرب بالتعاون والشراكة مع مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة.
وذكر البيت الابيض في بيان صحفي ان تلك الاستراتيجية التي تعد الاولى من نوعها على الاطلاق تهدف الى مكافحة التمييز والتهديدات التي يواجهها المسلمون والعرب الامريكيون منذ فترة طويلة.
واضاف البيان ان تلك المبادرة اخذت طابعا اكثر اهمية منذ العام الماضي مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأمريكية والتي راح ضحيتها طفل امريكي مسلم من اصل فلسطيني في اكتوبر من العام الماضي عندما قتل في منزله في ولاية إلينوي ناهيك عن هجمات اخرى مروعة استهدفت المسلمين والعرب الأمريكيين في العام نفسه.
واوضح ان "الاستراتيجية تشمل اكثر من 100 اجراء من السلطة التنفيذية وأكثر من 100 دعوة للعمل لكل قطاع من قطاعات المجتمع لمنع ومعالجة مثل هذه الهجمات العنيفة وضمان تمتع المسلمين والعرب الأمريكيين بالحريات والفرص التي تشكل الأساس لبلدنا." واشار الى ان هذه المبادرة تعمل على إنشاء مسار للتقدم بالشراكة مع جميع مستويات الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص سواء في الوقت الحالي او على المدى الطويل.
واضاف ان الاستراتيجية تهدف الى زيادة الوعي بأشكال الكراهية ضد المسلمين والعرب وتوسيع الاعتراف بتراث هذه المجتمعات مشيرا الى ان المسلمين والعرب الامريكيين عانوا بشكل مستمر من الكراهية والتمييز بسبب الصور النمطية التي لا أساس لها من الصحة وإثارة الخوف والتحيز.
واكد البيان ان ادارة الرئيس جو بايدن تعمل على زيادة الوعي بهذه الأشكال من الكراهية وكذلك التراث المهم للأمريكيين المسلمين والعرب مشددا على ان "الجميع يجب أن يعيشوا حياتهم دون خوف من العنف أو المضايقة أو التمييز".
واوضح ان الاستراتيجية الجديدة تعالج استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بما في ذلك من خلال الاستثمارات غير المسبوقة في تعزيز أمن المنظمات غير الربحية وزيادة الجهود لضمان سهولة الوصول إلى هذه الأموال وتعديل قيود السفر التمييزية.
كما تسعى الاستراتيجية حسب البيان الى الحد من الفجوة في الثقة بين الحكومة وأعضاء المجتمع المدني عبر تبادل الممارسات الناجحة لإشراك الأمريكيين المسلمين والعرب في الإبلاغ عن جرائم الكراهية والتأكيد على حماية الأمة من التهديدات والهجمات الإرهابية مع حماية الحقوق المدنية والحريات المدنية للجميع.
واكد البيان ضرورة "التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها مجتمع واحد باعتبارها تهديدات للجميع وان يكون تعزيز التعاون بين المجتمعات جزءا أساسيا من جهود الإدارة لحماية سلامة جميع الأميركيين بما في ذلك من خلال الشراكات الجديدة التي تبني التضامن بين مجتمعات الديانات والمعتقدات المتنوعة". (النهاية) ا م م / ه س ص
وذكر البيت الابيض في بيان صحفي ان تلك الاستراتيجية التي تعد الاولى من نوعها على الاطلاق تهدف الى مكافحة التمييز والتهديدات التي يواجهها المسلمون والعرب الامريكيون منذ فترة طويلة.
واضاف البيان ان تلك المبادرة اخذت طابعا اكثر اهمية منذ العام الماضي مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأمريكية والتي راح ضحيتها طفل امريكي مسلم من اصل فلسطيني في اكتوبر من العام الماضي عندما قتل في منزله في ولاية إلينوي ناهيك عن هجمات اخرى مروعة استهدفت المسلمين والعرب الأمريكيين في العام نفسه.
واوضح ان "الاستراتيجية تشمل اكثر من 100 اجراء من السلطة التنفيذية وأكثر من 100 دعوة للعمل لكل قطاع من قطاعات المجتمع لمنع ومعالجة مثل هذه الهجمات العنيفة وضمان تمتع المسلمين والعرب الأمريكيين بالحريات والفرص التي تشكل الأساس لبلدنا." واشار الى ان هذه المبادرة تعمل على إنشاء مسار للتقدم بالشراكة مع جميع مستويات الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص سواء في الوقت الحالي او على المدى الطويل.
واضاف ان الاستراتيجية تهدف الى زيادة الوعي بأشكال الكراهية ضد المسلمين والعرب وتوسيع الاعتراف بتراث هذه المجتمعات مشيرا الى ان المسلمين والعرب الامريكيين عانوا بشكل مستمر من الكراهية والتمييز بسبب الصور النمطية التي لا أساس لها من الصحة وإثارة الخوف والتحيز.
واكد البيان ان ادارة الرئيس جو بايدن تعمل على زيادة الوعي بهذه الأشكال من الكراهية وكذلك التراث المهم للأمريكيين المسلمين والعرب مشددا على ان "الجميع يجب أن يعيشوا حياتهم دون خوف من العنف أو المضايقة أو التمييز".
واوضح ان الاستراتيجية الجديدة تعالج استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بما في ذلك من خلال الاستثمارات غير المسبوقة في تعزيز أمن المنظمات غير الربحية وزيادة الجهود لضمان سهولة الوصول إلى هذه الأموال وتعديل قيود السفر التمييزية.
كما تسعى الاستراتيجية حسب البيان الى الحد من الفجوة في الثقة بين الحكومة وأعضاء المجتمع المدني عبر تبادل الممارسات الناجحة لإشراك الأمريكيين المسلمين والعرب في الإبلاغ عن جرائم الكراهية والتأكيد على حماية الأمة من التهديدات والهجمات الإرهابية مع حماية الحقوق المدنية والحريات المدنية للجميع.
واكد البيان ضرورة "التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها مجتمع واحد باعتبارها تهديدات للجميع وان يكون تعزيز التعاون بين المجتمعات جزءا أساسيا من جهود الإدارة لحماية سلامة جميع الأميركيين بما في ذلك من خلال الشراكات الجديدة التي تبني التضامن بين مجتمعات الديانات والمعتقدات المتنوعة". (النهاية) ا م م / ه س ص