وزير الخارجية الفرنسي: "الأمل هش في سوريا ولكنه حقيقي"
باريس - 8 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاربعاء أن "الأمل في سوريا هش ولكنه أمل حقيقي".
جاء ذلك في مقابلة للوزير بارو لإذاعة (فرانس انتر) بعد زيارته لسوريا يوم الجمعة الماضي -وبعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد- حيث التقى مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك مع القائد العام للإدارة الجديدة السورية أحمد الشرع.
وأضاف "سنحكم على هذه السلطة الانتقالية بناء على تصرفاتها" داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى احترام جميع المجتمعات التي ستعيد بناء مستقبل سوريا مع بعضها البعض.
وأكد باور أن بعض العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا "يمكن رفعها بسرعة" وهي التي تعيق اليوم وصول المساعدات الإنسانية وتمنع تعافي البلاد مشيرا إلى ان هناك عقوبات استهدفت بشار الأسد ونظامه وليس لدى فرنسا نية لرفعها.
وفي سياق منفصل دعا وزير الخارجية الفرنسي في رده على سؤال حول الوضع في إيران جميع المواطنين الفرنسيين إلى عدم الذهاب إلى إيران حتى "يتم التعامل مع مصير الرهائن" مؤكدا أن "ظروف احتجازهم في إيران غير مقبولة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجمعة الماضية من دمشق الإدارة السورية الجديدة إلى إيجاد حل سياسي مع الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا بما ينهي القتال ويحفظ المصالح الأمنية للجميع مشددا على مواصلة التصدي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما طالب الوزير بارو أمس الثلاثاء رعايا فرنسا إلى عدم السفر إلى إيران حتى يتم "الإفراج الكامل" عن المواطنين الفرنسيين المحتجزين هناك. (النهاية) م ع / ن س ع
جاء ذلك في مقابلة للوزير بارو لإذاعة (فرانس انتر) بعد زيارته لسوريا يوم الجمعة الماضي -وبعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد- حيث التقى مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك مع القائد العام للإدارة الجديدة السورية أحمد الشرع.
وأضاف "سنحكم على هذه السلطة الانتقالية بناء على تصرفاتها" داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى احترام جميع المجتمعات التي ستعيد بناء مستقبل سوريا مع بعضها البعض.
وأكد باور أن بعض العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا "يمكن رفعها بسرعة" وهي التي تعيق اليوم وصول المساعدات الإنسانية وتمنع تعافي البلاد مشيرا إلى ان هناك عقوبات استهدفت بشار الأسد ونظامه وليس لدى فرنسا نية لرفعها.
وفي سياق منفصل دعا وزير الخارجية الفرنسي في رده على سؤال حول الوضع في إيران جميع المواطنين الفرنسيين إلى عدم الذهاب إلى إيران حتى "يتم التعامل مع مصير الرهائن" مؤكدا أن "ظروف احتجازهم في إيران غير مقبولة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجمعة الماضية من دمشق الإدارة السورية الجديدة إلى إيجاد حل سياسي مع الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا بما ينهي القتال ويحفظ المصالح الأمنية للجميع مشددا على مواصلة التصدي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما طالب الوزير بارو أمس الثلاثاء رعايا فرنسا إلى عدم السفر إلى إيران حتى يتم "الإفراج الكامل" عن المواطنين الفرنسيين المحتجزين هناك. (النهاية) م ع / ن س ع