الولايات المتحدة تعلن مساعدات إنسانية إضافية لهايتي بقيمة 45 مليون دولار
واشنطن - 6 - 9 (كونا) -- أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقديم بلاده مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 45 مليون دولار لهايتي في مسعى لتخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الاضطرابات وانتشار الأمراض وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في بورت أو برنس عاصمة هايتي مساء أمس الخميس "نحن أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية لهايتي.. وهذا يشمل 45 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها ما يرفع إجمالي المساعدات الأمريكية إلى أكثر من 210 ملايين دولار هذا العام". وأضاف أن هذه المساعدات الجديدة "تعني المزيد من الغذاء والمياه.. المزيد من الصرف الصحي.. المزيد من الصحة ودعم الخدمات لمليون ونصف المليون هايتي إضافي".
وأوضح "أتيت إلى هايتي للقاء رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي الانتقالي وقادة سياسيين وأمنيين آخرين لتعزيز التزامنا المشترك تجاه هايتي آمنة وديمقراطية". وتابع أن هايتي أنشأت خلال الأشهر الماضية "مجلسا رئاسيا انتقاليا وهناك حكومة مع رئيس وزراء مؤقت (..) ونحن نرى هذه المؤسسات تتحرك إلى الأمام لتقديم الخدمات للشعب الهايتي". وأعرب بلينكن عن تطلع بلاده لأن "تقوم لجنة الانتخابات الرئاسية بتعيين مجلس انتخابي مؤقت لتنظيم تلك الانتخابات.. وهذه هي الخطوة التالية الحاسمة". وفي مجال الأزمة الأمنية شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة "ستستخدم كل أداة لدينا لمحاسبة أولئك الذين يسهلون العنف والاتجار بالمخدرات وعدم الاستقرار".
واعتبر أنه "بالتوازي مع تقدم هذه العملية السياسية فإن الجهود اللازمة لتوفير أساس أمني قوي تتقدم أيضا.. وعلى وجه الخصوص فإن مهمة دعم الأمن المتعددة الجنسيات التي أذنت بها الأمم المتحدة العام الماضي بدأت المضي قدما وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية وصل أكثر من 380 فردا من دولة كينيا لدعم الشرطة الوطنية الهايتية كجزء من هذه المهمة وسيأتي المزيد في المستقبل".
وأشار بلينكن إلى أنه ناقش مع المسؤولين الأمنيين "كيفية ضمان تدريب أفراد الأمن وتجهيزهم بشكل جيد .. حتى يتمكنوا من العمل لمكافحة العنف وعدم الاستقرار بشكل فعال". وذكر أن واشنطن قدمت 200 مليون دولار لشرطة هايتي منذ عام 2021 "للمساعدة في تدريب وتجهيز المجندين الجدد بالإضافة إلى وحدات مكافحة العصابات المتخصصة". وتقول الأمم المتحدة إن هايتي شهدت خلال العام الجاري تصاعد أعمال العنف إلى "مستويات غير مسبوقة" فيما يحتاج نحو 5ر5 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية عاجلة بفعل "الأزمة الإنسانية المعقدة الناجمة عن الاضطرابات وانتشار الأمراض وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن بسبب الجماعات الإجرامية المنظمة" وفق تقارير أممية. (النهاية) ع س ج / ط م ا
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في بورت أو برنس عاصمة هايتي مساء أمس الخميس "نحن أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية لهايتي.. وهذا يشمل 45 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها ما يرفع إجمالي المساعدات الأمريكية إلى أكثر من 210 ملايين دولار هذا العام". وأضاف أن هذه المساعدات الجديدة "تعني المزيد من الغذاء والمياه.. المزيد من الصرف الصحي.. المزيد من الصحة ودعم الخدمات لمليون ونصف المليون هايتي إضافي".
وأوضح "أتيت إلى هايتي للقاء رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي الانتقالي وقادة سياسيين وأمنيين آخرين لتعزيز التزامنا المشترك تجاه هايتي آمنة وديمقراطية". وتابع أن هايتي أنشأت خلال الأشهر الماضية "مجلسا رئاسيا انتقاليا وهناك حكومة مع رئيس وزراء مؤقت (..) ونحن نرى هذه المؤسسات تتحرك إلى الأمام لتقديم الخدمات للشعب الهايتي". وأعرب بلينكن عن تطلع بلاده لأن "تقوم لجنة الانتخابات الرئاسية بتعيين مجلس انتخابي مؤقت لتنظيم تلك الانتخابات.. وهذه هي الخطوة التالية الحاسمة". وفي مجال الأزمة الأمنية شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة "ستستخدم كل أداة لدينا لمحاسبة أولئك الذين يسهلون العنف والاتجار بالمخدرات وعدم الاستقرار".
واعتبر أنه "بالتوازي مع تقدم هذه العملية السياسية فإن الجهود اللازمة لتوفير أساس أمني قوي تتقدم أيضا.. وعلى وجه الخصوص فإن مهمة دعم الأمن المتعددة الجنسيات التي أذنت بها الأمم المتحدة العام الماضي بدأت المضي قدما وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية وصل أكثر من 380 فردا من دولة كينيا لدعم الشرطة الوطنية الهايتية كجزء من هذه المهمة وسيأتي المزيد في المستقبل".
وأشار بلينكن إلى أنه ناقش مع المسؤولين الأمنيين "كيفية ضمان تدريب أفراد الأمن وتجهيزهم بشكل جيد .. حتى يتمكنوا من العمل لمكافحة العنف وعدم الاستقرار بشكل فعال". وذكر أن واشنطن قدمت 200 مليون دولار لشرطة هايتي منذ عام 2021 "للمساعدة في تدريب وتجهيز المجندين الجدد بالإضافة إلى وحدات مكافحة العصابات المتخصصة". وتقول الأمم المتحدة إن هايتي شهدت خلال العام الجاري تصاعد أعمال العنف إلى "مستويات غير مسبوقة" فيما يحتاج نحو 5ر5 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية عاجلة بفعل "الأزمة الإنسانية المعقدة الناجمة عن الاضطرابات وانتشار الأمراض وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن بسبب الجماعات الإجرامية المنظمة" وفق تقارير أممية. (النهاية) ع س ج / ط م ا