مسؤولة أممية: الصراع المدمر بالشرق الأوسط يجعل المنطقة على شفا حرب شاملة
نيويورك - 11 - 10 (كونا) -- قالت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو إن الصراع المدمر في لبنان إلى جانب الضربات المكثفة في سوريا والعنف المستعر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة تشير إلى منطقة تتأرجح بشكل خطر على شفا حرب شاملة.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها ديكارلو مساء أمس الخميس أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وشددت ديكارلو على أنه "يتعين على الأطراف أن تغتنم الخيارات الدبلوماسية المطروحة على الطاولة أمامها وليس الأسلحة التي بحوزتها" وأن تلتزم بالعودة إلى إيقاف الأعمال العدائية والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن (1559) لعام 2004 و(1701) لعام 2006.
كما أكدت أنه ينبغي ألا يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني وفي المجال الطبي والصحفيين بالإضافة إلى ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة.
وشددت على "أننا بحاجة الآن إلى بذل كل الجهود الممكنة للعدول عن مسار هذه الدائرة من العنف وإنقاذ المنطقة من شفا كارثة".
ودعت المسؤولين السياسيين في لبنان إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الفراغ مشيرة إلى أن المأزق السياسي الذي يواجه انتخاب رئيس للبلاد يقترب من العامين.
وفي الجلسة قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا إحاطة أيضا ذكر فيها أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على الأراضي اللبنانية منذ الأول من أكتوبر أدت "إلى تعريض قوات حفظ السلام التابعة لنا لخطر شديد".
ونبه لاكروا إلى أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أصبحت الآن في "خطر متزايد" مشيرا إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قررت تقليص وجودها في أكثر المواقع تضررا بنسبة 25 في المئة في ظل الظروف الأمنية السائدة.
وأضاف أن "الأنشطة العملياتية ل(يونيفيل) توقفت تقريبا منذ 23 سبتمبر وتم حصر قوات حفظ السلام في قواعدها مع فترات زمنية طويلة في الملاجئ".
وشدد المسؤول الأممي على أن المسؤولية النهائية عن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام تقع على عاتق الجهات الفاعلة على الأرض معربا عن تضامنه مع موظفي قوة (يونيفيل) الذين يقفون الآن على الخطوط الأمامية في محاولتهم تثبيت الاستقرار على الخط الأزرق وما وراءه. ويشهد لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي مواجهات عسكرية يومية تصاعدت حدتها وبلغت أوجها في ال23 من سبتمبر الماضي مع شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية عنيفة مستهدفة بلدات متفرقة في الجنوب ومناطق اخرى من البلاد مخلفة اضرارا بشرية ومادية كبيرة. (النهاية) ع س ت / م ع ح ع
جاء ذلك في إحاطة قدمتها ديكارلو مساء أمس الخميس أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وشددت ديكارلو على أنه "يتعين على الأطراف أن تغتنم الخيارات الدبلوماسية المطروحة على الطاولة أمامها وليس الأسلحة التي بحوزتها" وأن تلتزم بالعودة إلى إيقاف الأعمال العدائية والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن (1559) لعام 2004 و(1701) لعام 2006.
كما أكدت أنه ينبغي ألا يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني وفي المجال الطبي والصحفيين بالإضافة إلى ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة.
وشددت على "أننا بحاجة الآن إلى بذل كل الجهود الممكنة للعدول عن مسار هذه الدائرة من العنف وإنقاذ المنطقة من شفا كارثة".
ودعت المسؤولين السياسيين في لبنان إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الفراغ مشيرة إلى أن المأزق السياسي الذي يواجه انتخاب رئيس للبلاد يقترب من العامين.
وفي الجلسة قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا إحاطة أيضا ذكر فيها أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على الأراضي اللبنانية منذ الأول من أكتوبر أدت "إلى تعريض قوات حفظ السلام التابعة لنا لخطر شديد".
ونبه لاكروا إلى أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أصبحت الآن في "خطر متزايد" مشيرا إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قررت تقليص وجودها في أكثر المواقع تضررا بنسبة 25 في المئة في ظل الظروف الأمنية السائدة.
وأضاف أن "الأنشطة العملياتية ل(يونيفيل) توقفت تقريبا منذ 23 سبتمبر وتم حصر قوات حفظ السلام في قواعدها مع فترات زمنية طويلة في الملاجئ".
وشدد المسؤول الأممي على أن المسؤولية النهائية عن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام تقع على عاتق الجهات الفاعلة على الأرض معربا عن تضامنه مع موظفي قوة (يونيفيل) الذين يقفون الآن على الخطوط الأمامية في محاولتهم تثبيت الاستقرار على الخط الأزرق وما وراءه. ويشهد لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي مواجهات عسكرية يومية تصاعدت حدتها وبلغت أوجها في ال23 من سبتمبر الماضي مع شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية عنيفة مستهدفة بلدات متفرقة في الجنوب ومناطق اخرى من البلاد مخلفة اضرارا بشرية ومادية كبيرة. (النهاية) ع س ت / م ع ح ع