حصاد أخبار سوريا في 24 مايو/أيار: أمريكا ترسل تعزيزات إلى الرقة والعسكريون الأتراك يدربون المسلحين في إدلب
. . .
سوريا. اشتباكات بين عناصر من هيئة تحرير الشام الإرهابية وسكان محليين في مدينة أريحا بمحافظة إدلب. ومقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول بالحسكة الواقع في منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
العسكريون الأتراك يبدأون تدريب المسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب
تابع المدربون الأتراك في معسكر باشميشلي الواقع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تدريب المسلحين. كما نقلت قناة " WarJourna" على تيليغرام.
وبحسب مصدر في مخابرات الجيش العربي السوري، في المنطقة المتاخمة لتركيا يتم تدريب المقاتلين على اختصاصات مثل سائق ميكانيكي أو مدفعي أو قائد دبابة أو قائد مركبة مشاة قتالية.
وفي وقت سابق، أطلق مقاتلو تنظيم "جبهة النصرة" الإهابي (المحظورة في روسيا)، النار على تجمعات سكنية في محافظتي إدلب واللاذقية في الجمهورية العربية السورية.
ويذكر أن السفير الروسي في سوريا الكسندر إيفيموف أكد على ضرورة القضاء على المسلحين من إدلب. ولفت الانتباه إلى أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب الكبرى لا يشمل القضاء على جميع الجماعات الإرهابية.
اشتباكات بين مقاتلي هيئة تحرير الشام وسكان محليين في إدلب
اشتباكات بين عناصر من هيئة تحرير الشام الإرهابي وسكان محليين في مدينة أريحا بمحافظة إدلب، كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين خلال الاشتباكات.
بعد الحادث، تم إرسال قوات إضافية من "هيئة تحرير الشام" المحظور في روسيا إلى القرية. ولم يتم الإبلاغ عن الأسباب المحتملة للنزاع المسلح.
مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول بالحسكة
قتل لاجئ عراقي بشكل عنيف في مخيم الهول بالحسكة، الواقع في منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وبحسب قناة "العربية" الإخبارية، فقد مات الشاب بعد أن تلقى عدة ضربات على رأسه.
وتحقق قوات الأمن الداخلية الكردية "الأسايش" في مقتله. ويشتبه في أن يكون الهجوم قد نفذ من قبل أعضاء عائلات أفراد من تنظيم "داعش" الإرهابي المحتجزين في مركز إيواء مؤقت مع لاجئين آخرين.
وصول دفعة جديدة من التعزيزات الأمريكية إلى الرقة
أفادت موقع "المصدر نيوز" عن وصول دفعة جديدة من التعزيزات الأمريكية إلى مدينة الرقة، ووصلت قافلة من 50 شاحنة إلى المحافظة، عبر أراضي محافظة الحسكة المجاورة.
ورافق القافلة العسكرية مروحيات أمريكية. ويشار إلى أن قوات إضافية ستشارك في بناء قواعد عسكرية جديدة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، من المخطط توسيع المواقع الحالية.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز موقعها في المنطقة من أجل تعزيز السيطرة على الأراضي الغنية بمصادر الطاقة في البلاد. وسيسمح ذلك للولايات المتحدة بالاستمرار في استخراج النفط السوري وتصديره بشكل غير قانوني.