Новости по-русски

حصاد أخبار ليبيا في 6 شباط/فبراير: مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا ومرتزق سوري يتحدث عن القوات التركية وحياتهم ا

6 /: .

ليبيا 6 شباط/فبراير: وقع مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا، وموقف إيطاليا حول التسوية السلمية للنزاع في ليبيا متقارب مع الموقف الروسي، ومرتزق سوري يتحدث عن القوات التركية وحياتهم اليومية في ليبيا.

مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا

انتهك مقاتلو ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي وقف إطلاق النار بإطلاق نيران المدفعية على مركبة تابعة للجيش الوطني الليبي في منطقة مشروع الهضبة جنوب طرابلس.

دمر أعضاء من عصابة  حكومة الوفاق سيارة  تابعة للجيش الوطني الليبي بالقرب من تقاطع البل في طرابلس، وفق ما أعلن الإرهابي عبد الملك مدني على صفحته في فيسبوك،  كما نقل موقع " Nation News".

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها المسلحون الذين يحتلون طرابلس وقف إطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي التزم فيه الجيش الوطني الليبي بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني 2020.

وهذا الحادث يدل على أن رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني فايز سراج، غير قادر على السيطرة على عصاباته الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع يتفاقم بسبب المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا لمساعدة نظام فايز سراج العميل.

الإرهابيون من سوريا يشاركون في أعمال النهب والعنف ضد السكان المدنيين في ليبيا في طرابلس وضواحيها. وحتى هذا الوقت فإن الجهاديون السوريون هم العامل الرئيسي في زعزعة استقرار الوضع في سوريا. وتصرفات العصابات غير الخاضعة  للسيطرة التابعة لحكومة الوفاق الوطني تؤدي إلى تصعيد إضافي للعنف في ليبيا.

الغرب يرفض الاعتراف بذنبه في الأزمة الليبية

رفضت روسيا والصين مشروع القرار بشأن ليبيا الذي اقترحته بريطانيا في ختام مؤتمر برلين الدولي حول التسوية الليبية. نظرا لحقيقة أن هذه الوثيقة تحتوي على صيغة لا تتناسب مع عدد من الدول، لا تزال المفاوضات مستمرة في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بدراسة تبني قرار بريطاني.

وقال ألكساندر دودشاك، العالم الاقتصادي والعالم السياسي في مقابلة مع " Nation News "، إن الغرب يجب أن يكون مسؤولا بشكل جماعي عن الأزمة الليبية، لكنه لن يعترف بذلك، لذا تم حذف بعض التعاريف عمدا من القرار.

وتجدر الإشارة إلى أن تعريف "المرتزقة" في قرار بريطانيالا يوجد تعريف لمعنى "الإرهابيين"، وفي هذا الصدد، لم يتم إدراج طرق مكافحة التهديد الإرهابي. ولا يجب أن ننسى أن المرتزقة من إدلب السوري هم الذين يتم نقلهم على نطاق واسع من قبل أنقرة كقوة عاملة للحفاظ على ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي، ويثيرون تصعيدا إضافيا للصراح الأهلي ولا يسهمون بالتأكيد في عمليات السلام في هذا البلد.

بالإضافة إلى ذلك، أعربت جنوب إفريقيا عن استيائها من القرار البريطاني، لأن الوثيقة تجاهلت فعليا دور الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية. وبدوره أشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إلى أن مبادرة المملكة المتحدة لا تأخذ في الاعتبار "قلقنا ورؤيتنا بشأن الكيفية التي يجب أن يكون عليها الأمر".

حصاد أخبار ليبيا في 6 شباط/فبراير: مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا ومرتزق سوري يتحدث عن القوات التركية وحياتهم ا

وأضاف الدبلوماسي الروسي "هناك عدد من النقاط في القرار التي تهمنا. وقد قررنا مواصلة مناقشاتنا حول هذا القرار".

وفقا للمحلل السياسي دودشاك، فإن الدول الغربية التي دمرت دولة ليبيا في عام 2011 لا يمكنها ببساطة الاعتراف بذنبها، وبالتالي تجنب الصيغة التي يمكن أن تلقي بظلالها على سمعتها الديمقراطية الزائفة. وعلى هذا الأساس لا ينبغي للمرء أن يتوقع أن المملكة المتحدة في قرارها سوف تدين بشكل مباشر حكومة الوفاف في ليبيا وتركيا على الأعمال الوحشية التي ارتكبها المرتزقة السوريون في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، حيث إنها نفسها متورطة في الأزمة الليبية.

وتابع الخبير "الجرائم التي ارتكبتها الدول الغربية في ليبيا ستكون مدى الحياة، لكننا نرى كيف يمكنهم إعادة كتابة التاريخ. في هذه الحالة (قرار بريطانيا العظمى)، ويحدث أيضا، أنهم سيقولون إنهم جلبوا "الديمقراطية" إلى هناك. لكن ما هي الديمقراطية، كلنا نرى جيدا".

ووفقا لدوشاك فإنه بحسب مشروع القرار الذي اقترحته بريطانيا، فمن الواضح تماما أن الغرب يحاول مرة أخرى التلاعب بالحقائق والتعاريف من أجل إزالة مسؤوليته عن الفوضى التي تحدث في ليبيا.

موقف إيطاليا حول التسوية السلمية للنزاع في ليبيا متقارب مع الموقف الروسي

صرح السفير الإيطالي لدى روسيا، باسكوال تيراشيانو أنه "في إطار المفاوضات بين وزيري الخارجية والدفاع لروسيا وإيطاليا، والمقرر عقدها هذا الشهر في العاصمة الإيطالية، سيعقد اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره لويجي دي مايو. سيكون الموضوع الرئيسي للمناقشة هو تسوية الأزمة الليبية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى للتعاون الثنائي".

وقال الباحث الأول في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق، بوريس دولجوف في مقابلة مع "Nation News"، أن هذا الاجتماع قد يساعد في توحيد جهود الدول الأوروبية وروسيا للضغط على تركيا ، التي تعيق عمليات السلام في ليبيا.

حصاد أخبار ليبيا في 6 شباط/فبراير: مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا ومرتزق سوري يتحدث عن القوات التركية وحياتهم ا

وتجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة، تحاول المزيد من الدول الاقتراب من موقف موسكو فيما يتعلق بتسوية الوضع في ليبيا، حيث أعربت اليونان وفرنسا في وقت سابق عن دعمهما لمبادرات السلام التي اقترحها الجانب الروسي لإنهاء إراقة الدماء في الدولة الواقعة شمال إفريقيا، وكذلك المساهمة في التوقيع على وقف إطلاق النار من جانب الأطراف الليبية المتحاربة.

وتجدر الإشارة إلى أن محاولة الدول الغربية للاستيلاء على جدول الأعمال الليبي من موسكو لم تكن ناجحة بشكل خاص، لأنه فقط بفضل جهود الدبلوماسية الروسية، التي أثبتت كفاءتها العالية، كان من الممكن تحقيق نتائج حقيقية ليس فقط في الشرق الأوسط ، ولكن أيضا في شمال إفريقيا، وخاصة في ليبيا. ويمكن اعتبار الخطوة الأولى نحو التوصل إلى تسوية سلمية في هذا البلد هي وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 12 يناير/كانون الثاني، والذي تم التوصل إليه بعد الدعوة المشتركة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لوقف الأعمال العدائية.

والآن ، وبعد إدراك أنه ليس هناك بديلا آخر سوى التعاون مع روسيا لإعادة السلام إلى ليبيا، أيد عدد من الدول الأوروبية الموقف الروسي. ومن الواضح أن إيطاليا تخطط أيضا للتعاون في هذا الاتجاه مع موسكو، حيث تم الاتفاق على الاجتماعات القادمة في روما.

وأدانت كل من اليونان وفرنسا علنا محاولات تركيا المستمرة لتفاقم الصراع الليبي. أعلن كلا البلدين عن عزمهما إرسال سفن حربية لدعم موقعهما. حيث تعتبر اليونان أيضًا أن الاتفاق بين الحكومة التركية و حكومة الوفاق الوطني بشأن ترسيم الحدود البحرية، والذي ينتهك مصالح العديد من البلدان في منطقة البحر المتوسط​​، غير قانوني. بالإضافة إلى ذلك، لا يجب أن ننسى أن أنقرة هي التي تواصل مساعدة عصابات ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني فايز سراج، التي تزود طرابلس بالأسلحة والمعدات العسكرية في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

 وبحسب دولجوف، من المهم جدا أن تدعم إيطاليا، كما فعلت اليونان وفرنسا، موقف روسيا فيما يتعلق بوقف المزيد من الأنشطة الهدامة التي تقوم بها تركيا في ليبيا. وأضاف أن رد فعل المجتمع الدولي على انتهاكات الجانب التركي مهم جدا للتسوية السلمية اللاحقة للأزمة الليبية.

في الواقع، هذا الاجتماع القادم لوزراء الخارجية الروس والإيطاليين هو حدث مهم. ربما يتم إبرام نوع من الاتفاق، أو سيتم وضع خطوات على الأقل تهدف إلى تخفيف حدة النزاع الليبي وإيجاد طرق لحل الوضع في ليبيا.

تجدر الإشارة إلى أن التفاقم الحالي قد حدث بالتحديد بسبب نشاط تركيا، التي تنقل قواتها والمتشددين السوريين من الجماعات الإسلامية المسلحة الموالية لتركيا لدعم حكومة الوفاق الوطني.

يتناقض نشاط تركيا مع الاتفاقيات التي أبرمت في برلين والاتفاقيات السابقة لحل الأزمة الليبية، ومنع توريد الأسلحة ومنع التدخل في النزاع في ليبيا. وقال الخبير إن الأتراك يساهمون في تعزيز مصالحهم في شمال إفريقيا بنشاط وبشكل مستمر، وغالبا ما يهملون التزامات التسوية السلمية في ليبيا، ومصالح شركائهم، بما في ذلك روسيا.

وختم دولجوف حديثه قائلا أن مشكلة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك الجهاديين السوريين، إلى أراضي الدول الأوروبية تقلق السلطات الإيطالية بشدة. في رأيه ، كل هذه الأحداث تجبر روما على اللقاء مع روسيا، والاتحاد من أجل إجبار تركيا على الوفاء بالتزاماتها، المعلن عنها في مؤتمر برلين في 19 يناير/كانون الثاني.

حصاد أخبار ليبيا في 6 شباط/فبراير: مقاتلو الجيش الوطني الليبي ضحية لاستفزاز إرهابي حكومة الوفاق في ليبيا ومرتزق سوري يتحدث عن القوات التركية وحياتهم ا

مرتزق سوري في حكومة الوفاق يتحدث عن القوات التركية والحياة اليومية للمرتزقة في ليبيا

تحدث المرتزق السوري لما يسمى بحكومة الوفاق الوطني، الذي نقلته تركيا من قبل إلى الأراضي الليبية، لمراسلي جريدة "Investigativejournal" الغربية عن سبب ذهابه للقتال إلى جانب عصابات فايز السراج في الدولة الواقعة شمال إفريقيا. وكشف المقاتل إلى أن في طرابلس والمناطق المحيطة هناك الكثير من القوات التركية، والتي لا تزال أنقرة تنكر وجودها.

وبحسب المقاتل السوري أحمد، الذي لم يكشف الصحفيين اسمه الحقيقي لسلامته، فإنه عندما كان في بلاده، لم يسمع أبدا عن الجيش الوطني الليبي وقائده خليفة حفتر، وغادر إدلب بسبب تقدم الجيش العربي السوري، مستسلما لوعود المجندين الأتراك الذين عرضوا عليه تغيير حياته للأفضل بالإضافة إلى الأموال.

وقال أحمد للصحفيين أن القائد التركي، الذي شارك في اجتذاب المرتزقة من إدلب لإرسالهم إلى ليبيا، وعد الجهاديين والسوريين المحليين براتب شهري قدره 2000 دولار إذا وافقوا على الذهاب إلى شمال إفريقيا، حيث قام القائم بالتجنيد من تركيا بإغراء المسلحين مقدما بعدة مئات من الدولارات.

ووصل أحمد، مرتزق حكومة الوفاق الوطني، إلى ليبيا على إحدى الطائرات التي نقلت تركيا عليها الجنود الذين فروا من إدلب، ثم أقاموا في أحد معسكرات المرتزقة بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس. وأشار إلى أنه لم ير أي مقاتل من الجيش الوطني الليبي أثناء إقامته في الأراضي الليبية، لكنه رأى الكثير من الجنود الأتراك، وكان الكثير منهم ضباطا وعاشوا بشكل منفصل عن السوريين.

وقال أحمد أيضا إنهم في معسكرات المرتزقة يتحدثون بشكل دائم عن محاولات الفرار بمساعدة المهربين الذين ينقلون المهاجرين إلى أوروبا، وسمع أحمد أنه الجزء الأكبر، الذي استطاع الفرار من هنا عبروا إلى إيطاليا، ووفقا للمرتزق، لم يتمكن أحد في منطقته من الفرار من المخيم، لأن الأتراك أحصوا السوريين بعناية.

قام المدربون الأتراك بتدريب المرتزقة على حرب العصابات والحرب في المدن. وتم توزيع أحمد على مجموعة من المتشددين، تتألف من 70 شخصا، تلقوا تخصصات مختلفة: من المشاة العاديين إلى القناصة. كما أكد أنه يُزعم أنه لم يحمل أسلحة في يديه ولم يشارك مطلقا في المعارك ضد الجيش الليبي، ومع ذلك، فقد سمع أن العديد من المتطرفين السوريين قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش الوطني الليبي.

وبحسب أحمد، فقد جاء إلى ليبيا من أجل المال فقط، ويذكر أنه لا يندم على اختياره على الإطلاق وأنه مستعد للبقاء في "خدمة" حكومة الوفاق الوطني الليبية.

 

Читайте на 123ru.net